في وقت سابق من هذا الشهر، قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة لم يُعلن عنها من قبل إلى طهران، حيث التقى نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

زيارة الأسد في 8 مايو/أيار هي الثانية إلى إيران منذ اندلاع الصراع السوري عام 2011. وقد حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الدولية والمراقبين الذين رأوا فيها دلالة على استمرار التحالف بين دمشق وطهران. وتم التأكيد على هذا الموضوع من قبل الجانبين في العاصمة الإيرانية. ووصف خامنئي العلاقة بين إيران وسوريا بأنها "حيوية" وشدد على ضرورة "ألا ندعها تضعف." ووصف الأسد بدوره العلاقات الثنائية بأنها "استراتيجية" قائلًا إنه ينبغي "أن تستمر بقوة".

وإلى جانب إعادة التأكيد على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الإيرانية السورية، حملت زيارة الأسد خمس رسائل رئيسية إلى كل من المتابعين المحليين والأجانب...