في 16 مايو/ أيار عثر عامل بلدية في حي إيكباتان بطهران على يدين وأجزاء أخرى من بقايا جثة بشرية في سلة مهملات، وبعد ذلك بوقت قصير تعرفت الشرطة على صاحب الرفات. ولم تكن الضحية سوى بابك خرمدين، أستاذ جامعي ومخرج أفلام غير مشهور يبلغ من العمر 47 عامًا. بعدها، تكشفت فصول الجريمة المروعة تباعًا لتتصدر عناوين الصحف وتصدم الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد.

ولدى استجواب الشرطة والدي الضحية، اعترفا أنهما قتلا ابنهما حيث قاما تخديره وخنقه ثم استخدما السكاكين لتقطيع جسده في حمام شقتهما. ولم تكن عملية القتل بحد ذاتها التي أذهلت الإيرانيين إنما الطريقة التي قتل فيها الوالدان ابنهما بدم بارد والاعترافات المروعة والصادمة...