روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تتجاهل إسرائيل علنًا خيارات مختلفة للتعامل مع قادة حماس في غزة، بما في ذلك إمكانية وقف إطلاق النار مقابل طردهم وإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين. وفي إشارة إلى شخصيات مثل يحيى السنوار، القائد العسكري لحماس، ومحمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي أن طردهم مطروح على الطاولة.
وعلى هذه الخلفية، زعمت بعض التقارير في أواخر يناير/كانون الثاني أن "الحكومة الإسرائيلية ناقشت داخليًا خطة للسماح لبعض كبار القادة العسكريين في حماس باللجوء إلى دولة ثالثة في الشرق الأوسط، ربما الجزائر أو قطر أو المملكة العربية السعودية". يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه قطر لضغوط هائلة من تل أبيب والجماعات المناصرة المؤيدة لإسرائيل في واشنطن وبعض المسؤولين الأميركيين لإغلاق مكتب حماس في الدوحة وطرد القادة السياسيين الفلسطينيين.
وبالنظر إلى هذه الديناميات، ظهرت أسئلة حول ما إذا كانت تركيا، الحليف الوثيق لقطر والدولة القريبة من جماعة الإخوان المسلمين، المنظمة الأم لحركة حماس، ستستضيف قادة من غزة في مرحلة معينة. وقد يكون الهدف من مثل هذه الخطوة هو تقاسم العبء السياسي الذي تواجهه الدوحة، وتأمين مصالح تركيا الخاصة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.