روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
لم تتضمن أجندة الساسة العراقيين في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 برنامجًا يقوم على استثمار ثروة العراق من الموارد الطبيعية في التنمية المستدامة، أو تحسين الظروف المعيشية البائسة، أو إرساء أسس السلام المجتمعي أو التغلب في نهاية المطاف على الحقبة المظلمة السابقة. بدلاً من ذلك، لجأ هؤلاء في كثير من الأحيان إلى اتباع نهج الطائفية والحزبية والقومية العرقية للبقاء في المناصب التي تتيح لهم ملأ خزائنهم الشخصية غير عابئين بتفاقم المشاكل وتعميق الانقسامات في المجتمع العراقي.
وبحسب ما يؤكده عدد من المحللين السياسيين العراقيين، تصبح هذه الديناميات صحيحة بشكل خاص في الفترة التي تسبق كل انتخابات برلمانية بما في ذلك الانتخابات المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر/تشرين الأول. ضجّت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بسيل جارف من...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.