روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
من المستحيل التكهن بدقة بالنتيجة النهائية التي ستؤول إليها الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم. فالمناقشات واسعة النطاق الجارية لتشكيل الحكومة القادمة في البلاد تبدو معقدة للغاية. وفي قلب الخلافات السائدة، يكمن السؤال حول ما إذا كان إطار التنسيق الشيعي والتيار الصدري سيصلان إلى صيغة تفاهم مشتركة أم سيتم السعي لتشكيل حكومة أغلبية بدلًا من حكومة توافقية.
غادر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مظلّة الإطار التنسيقي الشيعي الجامعة في يوليو/تموز ليصبح الإطار الآن مؤلفًا بشكل رئيسي من الفصائل الشيعية التي تعترض على نتائج التصويت. ومن أبرز الأصوات المعترضة هادي العامري، الذي خسر تحالفه الفتح ثلثي مقاعده في الانتخابات الأخيرة، وائتلاف دولة القانون الصاعدة برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (2014-2006). ومن بين الأعضاء الرئيسيين الآخرين في الإطار التنسيقي...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.