روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
قال وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة لمجموعة من وجهاء قرية الدراز الشهر الماضي: "البحرين لا ناقة لها ولا جمل في الأحداث العالمية والإقليمية التي تحدث في المنطقة، غير تعاطفنا مع الضحايا". وكانت القرية على مدار العام الماضي مسرحًا للاحتجاجات تضامنًا مع فلسطين ومؤخرًا مع لبنان. وفي الجلسة نفسها، سلط وزير الداخلية الضوء على التأثير المحلي الخطير للتصعيد الإقليمي، داعيًا إلى تركيز الخطب في المسجد الرئيس في الدراز على الشؤون "الدينية وليس السياسية" لتجنب الاضطرابات التي قد تؤدي إلى اللجوء للحلول الأمنية.
وفي أعقاب اغتيال إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول الأمين العام لحركة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله والذي أثار إدانة عدد كبير من البحرينيين وأدى إلى دعوات للاحتجاجات، تحركت المنامة بسرعة لإحباط أي اضطرابات محتملة. ومنعت السلطات التجمعات الأسبوعية التي كانت تنظمها الجمعية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني على مدار العام الماضي لمدة أسبوع إلى جانب التحذير من أي إشارة لنصر الله و"تمجيد الإرهاب". وبالتوازي مع ذلك، أُخطرت جمعية مناصرة فلسطين في منتصف أكتوبر/تشرين الأول بتعليق فعالياتها "بناءً على طلب السلطات الحكومية المختصة".
وعلى نحو منفصل، استدعت...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.