منذ توليه منصبه في مايو/أيار 2020، وضع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تفعيل خط أنابيب النفط إلى الأردن على رأس جدول أعماله. والفكرة من المشروع هي في نقل الخام من مدينة البصرة الجنوبية إلى ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر، وصولًا إلى الأسواق الدولية عبر قناة السويس.

لكن خطط خط الأنابيب هذه أثارت حفيظة الفصائل السياسية العراقية المقربة من طهران على الرغم من الفرص الجديدة التي قد تخلقها هذه الخطط نفسها لإيران.

واتُهم رئيس الوزراء الكاظمي علنًا بمحاولة تطبيع العلاقات مع إسرائيل عبر خط الأنابيب هذا. وفي هذا السياق، استُدعيَ وزير النفط إحسان عبد الجبار في 17 أبريل/نيسان إلى مجلس النواب لمساءلته حول المشروع. ويزعم المشرعون من الأحزاب السياسية المقربة من إيران بأن الأردن سيحصل على النفط العراقي المجاني عبر خط أنابيب لن يفيد العراق بشيء...