روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
زعمت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا على مدار العام الماضي أنها على وشك توقيع اتفاقية دفاع مع المملكة العربية السعودية. ويُزعم أن المعاهدة ستتضمن بيع واشنطن أسلحة متقدمة للمملكة، والالتزام بالدفاع عنها ضد أي هجوم خارجي، ومساعدة السعوديين في تطوير برنامجهم النووي. في المقابل، ستطبع المملكة العربية السعودية العلاقات مع إسرائيل وتتوقف عن شراء الأسلحة الصينية وتضع حدًا للاستثمار الصيني.
ومع ذلك، يمكن القول إن الزمن الذي كانت فيه الرياض تخرّ فيه أمام الولايات المتحدة سمعًا وطاعة قد ولّى منذ زمن بعيد.
حتى لو تجاهلنا حقيقة أن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن كان ليواجه صعوبة بالغة في الحصول على تصديق ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ على مثل هذه المعاهدة، فإن المملكة العربية السعودية لن توافق أبدًا على ترتيب يجبرها في الأساس على اختيار أحد...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.