روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
أطلقت السلطات السعودية أخيرًا سراح الشاب علي النمر، بعد أن قضى عقدًا من الزمن خلف القضبان لمشاركته في احتجاجات الربيع العربي في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية بالبلاد في عام 2011. وبعد إطلاق سراحه، غردت منظمة العفو الدولية بأن عودة النمر إلى عائلته تنهي "10 سنوات من المأساة بعد أن اعتقلته السلطات السعودية عندما كان طفلًا". لكن المخاوف لا تزال تحوم بشأن داوود المرهون وعبد الله الزاهر اللذين اعتُقلا، مثل النمر، وهما قاصران ولا يزالان يقضيان عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات. يأتي ذلك في وقت دعا فيه والد النمر، محمد باقر النمر القيادة السعودية إلى إصدار عفو عام عن جميع المعتقلين.
ونمر هو ابن شقيق رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر، الذي اعتقل عام 2012 بتهمة التحريض على الطائفية. وأُعدم المعارض البارز في 2 يناير/ كانون الثاني عام 2016 بتهمة "التدخل الأجنبي" المزعوم. وبصفته إمام مسجد العوامية في مدينة القطيف، معقل الأقلية...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.