3 مارس 2025

هل يمكن أن يحقق الأكراد بالدبلوماسية ما يجنبهم تداعيات المنافسة بين إيران وتركيا؟

العراق/أمن

مع انتصار تركيا على ما يبدو في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصبح المسرح مهيأً لتصعيد كبير محتمل للتنافس بين أنقرة وطهران في المنطقة. في العراق، قد تكون العواقب كبيرة. لقد شكل سقوط الأسد، الحليف الرئيس في "محور المقاومة" بقيادة طهران النقاش الدائر حول تفكيك قوات الحشد الشعبي في العراق، وهي قوة مظلة شيعية مدعومة إلى حد كبير من إيران. مثل هذه النتيجة، إلى جانب خسارة سوريا باعتبارها "دفاعًا متقدمًا"، قد تترك لإيران مجالًا ضئيلًا للمناورة لإعادة بناء نطاقها الإقليمي.

في هذه المعادلة، قد تظهر منطقة كردستان العراق كمنطقة حاسمة حيث قد تتبادل إيران وتركيا الضربات  سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي أو حتى في المجال الأمني.

 

هل تدعم أنقرة تفكيك قوات الحشد الشعبي؟

من المرجح أن يهدف صناع السياسات الأتراك إلى الحفاظ على زخم التطورات السريعة في المنطقة، والهدف سيكون دفع إيران نحو إعادة تنظيم أكثر...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

محمد آلاجا
محمد آلاجا
محمد آلاجا
محمدآلاجا باحث أكاديمي يركز على العراق والسياسة الكردية الإقليمية والميليشيات الشيعية في الشرق الأوسط. ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي