روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
أثار الخلاف بين إيران وباكستان في وقت سابق من هذا العام، والذي تمثل في صدام تخللته عمليات مسلحة عبر الحدود بين الجانبين، تساؤلات حول دور الصين المحتمل كوسيط سلام إقليمي. وعلى الرغم من محاولات بكين للتوسط بين الجانبين، بقيت على الهامش إلى حد كبير، حيث قامت إسلام أباد وطهران بتهدئة الوضع بجهود بذلها كل منهما على حدة. وكان هذا مفاجئًا للكثيرين الذين توقعوا أن الصين قد تبرز باعتبارها صاحبة الثقل الدبلوماسي القادم في المنطقة بعد استضافتها محادثات التطبيع الإيرانية السعودية الناجحة في مارس/آذار 2023. ومع تصاعد التوترات في البحر الأحمر، أصبحت مصداقية بكين كوسيط على المحك من جديد.
وتقول التقارير إن الصين حاولت من دون جدوى إقناع إيران لدفع حركة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، لوقف هجماتها على السفن التجارية وهو ادعاء تنفيه طهران. وسواء كان هذا صحيحًا أم لا، من الواضح أن دور الصين في الأزمات الإقليمية المتكشفة كان ضئيلًا للغاية، ما يجعلها متفرجًا أكثر من كونها لاعبًا رئيسًا...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.