تتبعت السياسة الخارجية في البحرين مؤخرًا خطى قيادة أبو ظبي. وعليه، إذا عرفنا أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت أول دولة خليجية عربية تنضم إلى مجموعة دول البريكس، فمن الطبيعي إذًا أن نفكر في ما قد يعنيه انضمام البحرين المحتمل إلى المجموعة بالنسبة للمنامة حتى لو لم يتحقق ذلك بالضرورة على المدى القريب.

إن تعبير البحرين عن اهتمامها بمجموعة البريكس بلس يشكل جزءًا من اتجاه أوسع نطاقًا في المنطقة. فقد فكرت بلدان في غرب آسيا وشمال أفريقيا مثل الجزائر والكويت وتونس وتركيا أخيرًا في الانضمام إلى المجموعة، التي تعتبرها قوة موازنة. وتدرك كثير من الحكومات أن العضوية مفيدة بمعنى أنها قد تمكنها من تحقيق مكاسب دولية وسط انتقال عالمي نحو نظام أكثر تعددية للأقطاب.

ومع استعداد معظم الدول الإقليمية للتعامل بحذر مع عدم الاستقرار الجيوسياسي الناجم عن حرب أوكرانيا والمنافسة بين القوى العظمى الصينية والأميركية، فإن الانضمام إلى مجموعة البريكس بلس أمر جذاب من وجهة نظر تأمين استقلال استراتيجي أعلى عن الغرب واكتساب نفوذ أكبر على المستوى العالمي.

أجندة البحرين الاقتصادية

إن الانضمام إلى مجموعة البريكس بلس قد يمنح...