برز في الانتخابات الرئاسية في إيران هذا العام حدث استبعاد مجلس صيانة الدستور جميع المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين تقريبًا. ونتيجة لذلك، قلة هم الذين يتوقعون أن تكون الانتخابات تنافسية بالمعنى الحقيقي للكلمة. لكن، ثمة دلائل تشير إلى أن المرشح المستقل عبد الناصر همتي يتقدم ليكون المرشح الرئيسي للحركة المؤيدة للإصلاح في سباق يهيمن عليه المحافظون.

مرشح غير مرجح

 قبل بدء التسجيل للانتخابات الرئاسية في أواخر مايو/ أيار، لم يتخيل أحد أن شخصًا مثل همتي قد يحظى بأي فرصة للفوز في مواجهة خصوم مثل رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والنائب الأول للرئيس إسحاق جهانجيري، والنائب مسعود بيزشكيان، ونائب وزير الداخلية السابق المنشق مصطفى تاج زاده. وها نحن اليوم أمام معسكر إصلاحي وآخر معتدل يعتقدان بأن المشاركة في الانتخابات حتى في ظل الظروف الحالية...