روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
أثارت حملة قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران ردود فعل عنيفة من رجال دين شيعة بارزين في كل من إيران والعراق الذين دعوا الجمهورية الإسلامية إلى وقف أعمال العنف والإصغاء إلى المطالب الشعبية. وأثار إعدام الأفراد المحتجزين على خلفية الاضطرابات انتقادات من رجال دين رفيعي المستوى في مدينة قم المقدسة، مما يشير إلى تحول في العلاقات بين الحوزة الدينية والدولة.
تركز انتقادات رجال الدين على ما اعتبروه قراءة متطرفة لمفهوم "محاربة الله" الفقهي الإسلامي. وهذا المفهوم الذي يعني "شن الحرب على الله" استُخدم كأساس قانوني لإصدار أحكام الإعدام في ما يتعلق بالاضطرابات، مما دفع البعض إلى الادعاء بوجود محاولة لبث الرعب في نفوس المتظاهرين.
انتقادات لاستخدام المفاهيم الفقهية
اعتُقل محسن شكاري البالغ من العمر 23 عامًا خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران، ثم أُعدم في 8 ديسمبر/كانون الأول بتهمة "محاربة الله." وأثار إعدام الشاب رد فعل شعبي كبير شارك فيه رجال دين بارزين. على سبيل المثال، في الأيام التي أعقبت وفاة شكاري، ذكر العضو البارز في مجلس علماء وباحثو حوزة قم آية الله محمد علي أيازي في مقابلة أن...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.