على مدى العقد الماضي، تحول العراق إلى موطن لمجموعة من جماعات المعارضة الخليجية العربية التي قد تعرض أنشطتها جهود بغداد الرامية إلى استقرار العلاقات مع جيرانها الجنوبيين للخطر. ويُعتقد أن عددًا من هذه الجهات الأجنبية ممولة من قبل لاعبين سياسيين مؤثرين متحالفين مع إيران في العراق، ويُعتقد أيضًا أن طهران تشجعهم ضمنًا على مواصلة أنشطتهم.
هذا الوضع المستجدّ دفع الخبراء إلى التشكيك في دوافع الحكومة العراقية الحالية في السماح على ما يبدو لمثل هذه الجماعات بالعمل على الأراضي العراقية. فمنذ توليها السلطة في عام 2022، سعت إدارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تحويل...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.