روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
وقعت بغداد وطهران في وقت سابق من هذا الشهر اتفاقا لمبادلة الغاز الطبيعي الإيراني بالخام العراقي وزيت الوقود. إذا تم تنفيذ اتفاق 17 يوليو/تموز، فسوف يسهل صادرات إيران من الطاقة إلى جارتها الغربية ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تعقيدات جديدة ناجمة عن العقوبات الأميركية.
تاريخ الاتفاقيات والصادرات
بدأت إيران والعراق المفاوضات بشأن تجارة الغاز لأول مرة في عام 2010. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي لتزويد محطة كهرباء بسماية في بغداد بالغاز الطبيعي الإيراني في عام 2013. وبعد ذلك بعامين، تحديدًا في عام 2015، تم الاتفاق على إنشاء محطة للطاقة الكهربائية في جنوب البصرة لتغذي المدينة بالغاز الإيراني.
بعد تأجيل المشروعين عدة مرات، بدأت إيران التصدير لمصنع بغداد في عام 2017 وإلى البصرة في عام 2018.
كما أوضح مصدر مطلع في بغداد سابقًا لأمواج.ميديا، قدّر واردات الغاز الطبيعي بـ 50 مليون متر مكعب يوميًا، يمكن استخدام هذا الحجم لتوليد ما يصل إلى 7 جيغاوات، أو ما يزيد قليلًا عن ثلث...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.