روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
قطعت إيران والمملكة العربية السعودية شوطًا طويلًا منذ اتفاقهما بوساطة الصين في مارس/آذار لتطبيع العلاقات، على الأقل ظاهريًا. فقد أُعيد فتح البعثات الدبلوماسية، وتبادل الزيارات بين وزراء الخارجية، وتواصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود بشكل مباشر مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
ومع ذلك، فإن الانفراج لا يزال هشًا. وقد ظهر ذلك في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تم إلغاء مباراة في إيران بين نادِيَي كرة القدم من البلدين في اللحظة الأخيرة. ورفض الفريق السعودي دخول الملعب بسبب وجود تمثال لقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني في الملعب. ويمكن توقع مثل هذه العثرات في العلاقة طالما لم يتم تعزيز العلاقات السياسية والأمنية.
ومما لا شك فيه أن بناء الثقة سوف يتطلب وقتًا ونهجًا استباقيًا. وفي هذا السياق، فإن العمل على إنشاء إطار أقوى للتجارة ـمع أخذ القيود الخارجية القائمة في الحسبان من شأنه أن يشكل...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.