أجرت إيران انتخابات رئاسية مبكرة في 28 يونيو/حزيران، بعد وفاة إبراهيم رئيسي في 19 مايو/أيار في حادث تحطم طائرة هليكوبتر. وبعد التصويت، بقي اثنان من المتنافسين الرئيسيين هما الإصلاحي مسعود بزشكيان والمتشدد سعيد جليل. ولم يحصل أي منهما على الأغلبية المطلوبة من الأصوات لإعلان فوزه التام. لذا، سيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع من جديد في الخامس من يوليو/تموز لاختيار أحد المرشحَين وأحد النهجين المختلفين حيال العدالة الاجتماعية والاقتصاد والسياسة الخارجية.

وكما يتضح من نسبة المشاركة المنخفضة بشكل قياسي والتي بلغت 40 بالمئة في الجولة الأولى من التصويت، لم يتمكن المعسكران السياسيان وخاصة الإصلاحيين من حثّ الناس على التغيير من خلال صناديق الاقتراع، ما أدى إلى استمرار الاتجاه الهبوطي الذي شهدناه في انتخابات 2021 الرئاسية وانتخابات مارس/آذار 2024 البرلمانية.

وبينما ينتظر المراقبون نتائج جولة الإعادة الرئاسية المقبلة، فإن إلقاء نظرة فاحصة على استراتيجيات الحملة الانتخابية والخطاب...