روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
مع انتهاء سريان القيود التي فرضتها الأمم المتحدة على تجارة الصواريخ مع إيران، برزت مؤشرات على زيادة التعاون العسكري التقني بين موسكو وطهران. وتعرض الجانبان خلال العام الماضي لضغوط غربية متزايدة بشأن شحنات الطائرات المسيرة الإيرانية إلى جانب التكنولوجيا المرتبطة بها إلى روسيا. ورفضت طهران الإدانة الغربية لهذه التجارة، قائلة إن الهدف من بيع الطائرات المسيرة لم يكن لاستعمالها للحرب في أوكرانيا.
وقبل شهر من انتهاء مفاعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بشأن القيود المالية والقانونية على برنامج الصواريخ الإيراني في 18 أكتوبر/تشرين الأول، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو طهران لتعزيز "العلاقات العسكرية الثنائية". علاوة على ذلك، في اليوم الذي انتهى فيه الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة، انتقدت وزارة الخارجية الروسية بشدة بروكسل وواشنطن بسبب استمرارهما في فرض قيود أحادية على طهران. وتجدر الإشارة إلى أن انتهاء الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة محكوم بـــــ...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.