4 يناير 2024

تحليل معمق: هل ترد إيران على الاغتيالات والهجوم الإرهابي الأشد دموية؟

إيران/أمن

قالت السلطات في إيران إن انفجارين مزدوجين وقعا في تجمع حاشد بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال قائد عسكري إيراني كبير على يد الولايات المتحدة. وقد أودى الحادث بحياة 95 شخصًا على الأقل، ويعد الأكثر دموية من نوعه منذ أن نشبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على المشاركين في إحياء ذكرى اغتيال القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني في كرمان والذي دُفن في البلدة الجنوبية الشرقية. واتهم بعض المشرعين إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، ووجه مستشار رئاسي أصابع الاتهام لتل أبيب وواشنطن بكونهما المنفذين النهائيين له، فيما لم يقم أي مسؤول حكومي أو عسكري آخر بإلقاء اللوم على إسرائيل حتى الآن. إلى ذلك، تعهد كبار المسؤولين "بتوجيه رد قاس" فيما قال المراقبون إن تنظيم الدولة الإسلامية، داعش هو الجاني المرجح.

قبل 24 ساعة فقط من الانفجارين، أدت غارة جوية إسرائيلية مسيرة في بيروت إلى مقتل قائد كبير في حماس يُنظر إليه على أنه مقرب من حزب الله اللبناني والجمهورية الإسلامية. وجاء اغتيال صالح العاروري في أعقاب اغتيال القائد العسكري الإيراني الأكثر نفوذًا في بلاد الشام في 25 ديسمبر/كانون الأول في دمشق، في هجوم جوي اتُهمت فيه إسرائيل. ويرى خبراء مطلعون أن مقتل سيد رضي موسوي يتساوى في الأهمية مع قتل الولايات المتحدة سليماني واستهداف إسرائيل للقائد العسكري الراحل لحزب الله عماد مغنية...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

فريق امواج.ميديا
فريق امواج.ميديا
فريق امواج.ميديا
يقوم فريقنا بكتابة مقالات أمواج. ميديا. ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي