الخبر: فاز الإصلاحي مسعود بزشكيان على المتشدد سعيد جليلي في السباق الرئاسي الإيراني. واجتذبت جولة الإعادة التي أجريت في الخامس من يوليو/تموز نحو ستة ملايين ناخب أكثر من الجولة الأولى من الاقتراع التي أجريت في 28 يونيو/حزيران، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الإقبال إلى ما يقل قليلًا عن 50 بالمئة.

وبينما سيبدأ الرئيس المنتخب بزشكيان في تلقي الاتصالات وإجراء مناقشات مع نظرائه الأجانب اعتبارًا من 8 يوليو/تموز، فإنه لن يؤدي اليمين أمام البرلمان حتى أوائل أغسطس/آب. ومع ذلك، فإن هذا لم يمنع الدبلوماسيين الإيرانيين المخضرمين من الدعم الفوري لأي جهد يبذله بزشكيان لإشراك الغرب وإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول مدى دعم المؤسسة السياسية التي يهيمن عليها المحافظون لمثل هذا التواصل. يأتي ذلك في الوقت الذي حثّ فيه المرشد الأعلى الإيراني بزشكيان على السير على خطى سلفه المتشدد، الرئيس السابق الراحل...