في أواخر شهر مارس/آذار، قُتل زعيم عشيرة تركماني عراقي في انفجار غامض في كِفري، وهي منطقة متنازع عليها تبعد نحو 125 كيلومترًا (80 ميلًا) جنوب شرق كركوك. والمنطقة هي موطن لسكان مختلطين من الأكراد والعرب السنة والتركمان. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل الشيخ حسين علوش. ومع ذلك، اعتبرت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد بأنها كانت هدفًا لضربة بطائرة مسيّرة نفذها حزب العمال الكردستاني وهو كيان مصنف مجموعة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي وتركيا والولايات المتحدة.

وبينما تستعد تركيا لشن هجوم صيفي ضد حزب العمال الكردستاني داخل العراق، أدى مقتل علوش إلى تصعيد المخاوف بين بعض التركمان. هناك مخاوف حقيقية من احتمال استهداف الزعماء السياسيين لمجتمع الأقلية بشكل منهجي. وفي أعقاب حادثة كفري، ادعى حسن توران، رئيس...