20 سبتمبر 2024

تحليل معمق: السياسة الخارجية العمانية تواجه تحديات مرتبطة بالملف اليمني

شبه الجزيرة/دبلوماسية

بصفتها جهة توازن جيوسياسية في شبه الجزيرة العربية، لم يكن من المستغرب أن تكون عُمان الدولة العضو الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تنضم إلى التحالف العسكري الذي قادته السعودية في اليمن في عام 2015. وتميل عُمان إلى السبل الدبلوماسية، وليس التدخل العسكري، كأفضل طريقة لمعالجة الأزمات الإقليمية. ولم يكن استيلاء حركة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، على صنعاء في عام 2014 استثناءً. فعلى مدى العقد الماضي، استفادت مسقط من سياستها الخارجية المحايدة في الغالب للعب دور الجسر بين مختلف الجهات الفاعلة بهدف تحقيق الاستقرار والأمن والمصالحة السياسية في اليمن الذي مزقته الحرب.

إن الجهود العمانية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في اليمن تنبع إلى حد كبير من مخاوف مسقط بشأن الآثار المترتبة على الحدود الممتدة على طول 300 كيلومتر (187 ميلًا)، والتي قد تشمل تهريب الأسلحة وتحركات المسلحين، وتدفقات اللاجئين. ومع وجود جهات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، داعش عبر الحدود، فإن السلطنة تشعر بالقلق إزاء...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

جورجيو كافيرو
جورجيو كافيرو
جورجيو كافيرو
جورجيو كافيرو هو الرئيس التنفيذي لشركة تحليلات الخليج (GulfStateAnalyt@) وهي شركة استشارية لتحليل المخاطر الجيوسياسية، ومقرها ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي