روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
بعد سنوات من التوترات المتزايدة، أشارت الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى باكو في يوليو/تموز إلى انتقال الدبلوماسية بين أذربيجان وإيران إلى مستويات أعلى. ويجلب الانفراج الجديد الذي لم يعد أمرًا خافيًا إيجابيات لكلا الطرفين.
بالنسبة لإيران، فإن المصالحة مع جارتها الشمالية الغربية ستسمح لها بلعب دور أكبر في جنوب القوقاز. وفي الوقت نفسه، ومع تحسن العلاقات مع طهران، تستطيع باكو تركيز مواردها واهتمامها في أماكن أخرى. كما أدت هذه الجهود إلى تقليص فرص نشوب أزمة إقليمية. لكن اندلاع الأعمال العدائية في إقليم ناغورنو كاراباخ قد يزيد من التعقيدات.
السعي إلى التقارب
زار أمير عبد اللهيان باكو في 5 يوليو/تموز لحضور اجتماع وزاري لحركة عدم الانحياز. وفي علامة على ذوبان الجليد في العلاقات الثنائية، كان لقاء وزير الخارجية الإيراني الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على هامش القمة لافتًا. ويمثل الاجتماع انفراجًا مفاجئًا بين...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.