26 نوفمبر 2021

هل تسعى الإمارات لتحل محل قطر كأهم شريك خليجي لتركيا؟

شبه الجزيرة/سياسة

للمرة الأولى منذ فبراير/شباط 2012، قام ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة بزيارة إلى تركيا. وأقيم حفل استقبال رسمي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة لقائه الرئيس رجب طيّب أردوغان في القصر الرئاسي في أنقرة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، مشى فيه الرجلان على سجادة فيروزية فريدة مُحاطَين بموكب من الفرسان.

 

الإعداد للزيارة

حظيت زيارة الدولة الإماراتية لتركيا باهتمام كبير من المراقبين في جميع أنحاء العالم وهو أمر طبيعي بعد أجواء العداء التي سادت العلاقة السابقة بين البلدين لا سيما منذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 الذي أطاح بالرئيس الراحل محمد مرسي.

وسبق الزيارة تطورات عدّة مهدت لها. ففي يناير/كانون الثاني، أعرب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية آنذاك، أنور قرقاش، علانية عن رغبة أبوظبي في تطبيع العلاقات مع أنقرة. وفي أبريل/نيسان، أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي تبعه اتصال آخر رفيع المستوى بعد أربعة أشهر جمع هذه المرة محمد بن زايد وأردوغان...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

علي باكير
علي باكير
علي باكير
علي باكير أستاذ مساعد في الشؤون الدولية والأمن والدفاع في جامعة قطر، وزميل أول في مركز ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي