شنت تركيا أحدث تدخل عسكري لها في شمال العراق في 18 أبريل/نيسان، وهو هجوم جوي وبري مشترك أطلق عليه اسم عملية قفل المخلب. وأكدت أنقرة أن العملية ضرورية لمحاربة حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، لكن العراق ندد بشدة بالعمليات العابرة للحدود باعتبارها انتهاكًا آخر لسيادته.

وعلى الرغم من التركيز على حزب العمال الكردستاني، تدخل ديناميكيات أعمق في اللعبة. فقد ذهب رئيس الوزراء العراقي السابق (2006-2014) نوري المالكي، رئيس كتلة دولة القانون منذ فترة طويلة، إلى أبعد من ذلك واعتبر أن تصرفات تركيا هي في الواقع علامة على أنها "تتطلع" إلى طرق لإعادة تثبيت سيطرتها على الأراضي التي فقدت بعد تفكك الإمبراطورية العثمانية قبل قرن من الزمان...