سبق إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في 10 أكتوبر/تشرين الأول لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسياسيَين العراقيَين السنيَين المتنافسيَن محمد الحلبوسي وخميس الخنجر بهدف واضح يتمثّل في توحيد أصوات السنّة. وسلطت هذه الخطوة الضوء على نهج أنقرة الجديد تجاه الطوائف السنية في العراق.

ولم يسفر اللقاء عن اتحاد الرجلين لكن ظهرت في المقابل جبهتان: الأولى تحالف تقدّم بزعامة الحلبوسي والثانية تحالف عزم بزعامة الخنجر كأكبر كتلتين سنيتين في الانتخابات. وفي حين أبدت تركيا ارتياحًا تجاه نتائج الانتخابات، فبالنظر إلى المستقبل، من المرجح أن يحد دعم أنقرة التقليدي للسنة ونفوذ إيران في العراق من نفوذ تركيا. في هذا السياق، لا يبدو أن التحول في سياسة القيادة التركية الذي من شأنه أن يؤدي إلى التعامل مع الجماعات العراقية الأخرى...