روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
عاد "الطريق الشرقي" الذي تم إهماله إلى حد كبير لسنوات، والذي يجتازه المهاجرون الإثيوبيون بشكل رئيسي للوصول إلى المملكة العربية السعودية، في جذب الانتباه الدولي في عام 2018. وأظهر عبور ما يقرب من 150 ألف مهاجر عبر مضيق باب المندب في ذلك العام تفوق طريق الهجرة البحرية هذه رسميًا على الطريق المركزي للبحر المتوسط باعتباره الأكثر ازدحامًا في العالم، وفقًا للمنظمة الدولية الهجرة. واستمر التدفق بشكل ثابت في عام 2019، مع وصول أكثر من 138 ألف شخص من القرن الأفريقي إلى اليمن، التي تعتبرها الغالبية العظمى من المهاجرين مجرد بلد عبور.
لكن الغلبة لهذا الطريق لم تدم طويلًا، ففي عام 2020، هزت جائحة كوفيد-19 هذا المسلك حين شددت المملكة العربية السعودية وجيبوتي الرقابة على المعابر الحدودية ما أدى إلى انخفاض حاد في تدفق المهاجرين الأفارقة إلى شبه الجزيرة العربية إلى حوالى 38 ألفًا. والأهم من ذلك أن إغلاق الحدود تسبب بمحاصرة الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين في اليمن...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.