روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
صرح الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، خلال حديث له على هامش القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في الجزائر، أن "الوساطة العراقية" بين إيران والسعودية لا تزال مستمرة منذ العام الماضي رغم تغير الحكومة في بغداد. كما ركز على أن "العراق لا يتدخل في قرارات الدولتين بهذا الخصوص". وتشير هذه الملاحظات إلى أن الحوار المتعثر لم يُجمد بعد. وتشير التطورات التي تجري خلف الكواليس إلى مسار مختلف تمامًا، بحسب ما علم موقع أمواج.ميديا.
لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الرياض أبلغت طهران عبر "قنوات خاصة" أن عصر الحوار قد توقف مع انتهاء ولاية مصطفى الكاظمي (2020-2022)، وعودة وجوه من "الحرس القديم" إلى السلطة في العراق.
وصرح مصدر عربي معني بالتعامل مع الحوار الإيراني السعودي، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن تأكيد الرئيس رشيد "كان للإعلام... لا أكثر". وبحسب المصدر، أُدار الحوار بشكل أساسي مصطفى الكاظمي "وعدد محدود جدًا من أعضاء فريقه"، من دون إشراك مؤسسات الدولة العراقية الأخرى.ومع تولي محمد شياع السوداني منصب رئيس الوزراء، أوضح المصدر أن "الوساطة [العراقية] ... انتهت منذ زمن بعيد"، مشيرًا إلى أن: "هناك الكثير من الصعوبات... إن لم يكن من المستحيل أن تستأنف المحادثات، والأمر نفسه ينطبق على الحوارات الأخرى التي سهلها الكاظمي بين طهران وعدد من عواصم المنطقة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.