روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
يمكن وصف الخطوات التي اتخذها رجل الدين والسياسي الشيعي العراقي مقتدى الصدر هذا الصيف بالجريئة. ففي يونيو/حزيران، وبعد جهود استمرت أشهرًا عدة لتشكيل "حكومة أغلبية وطنية" مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب السنة في أعقاب انتخابات أكتوبر/تشرين الأول البرلمانية للعام 2021، أمر كتلته المكونة من 73 عضوًا بالاستقالة من البرلمان المؤلف من 329 مقعدًا. وفي يوليو/تموز، اقتحم أنصاره البرلمان مرتين إثر تحرك خصومه في الإطار التنسيقي الشيعي لتشكيل حكومة.
ودعا الصدر منذ ذلك الحين إلى إجراء انتخابات مبكرة علمًا أن العراق لا يزال من دون حكومة جديدة بعد عشرة أشهر من الانتخابات البرلمانية. وبدا الصدر في استعداده للمواجهة وكأنه لا يستهدف منافسيه المحليين فحسب...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.