روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
احتج أنصار الأحزاب والفصائل الشيعية المسلحة على نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول. وأقام المتظاهرون اعتصامًا أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث توجد مقرات حكومية وبعثات دبلوماسية من بينها السفارة الأميركية.
ونصب المتظاهرون الخيام لأول مرة في 19 أكتوبر/تشرين الأول، في محاولة للضغط على السلطات إما لتعديل نتائج الانتخابات أو لإجراء فرز يدوي للأصوات وهو ما طالب به الإطار التنسيقي الشيعي.
قلة العدد لا تعني بالضرورة تأثيرًا أقل
يجمع الإطار التنسيقي الشيعي، وهو هيئة جامعة تم إنشاؤها في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للمؤسسة التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، الكتل السياسية الشيعية الرئيسية. ومن بين الأعضاء الرئيسيين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (2006-2014) وحيدر العبادي (2014-2018)، بالإضافة إلى زعيم تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. وتجدر الإشارة إلى أن مقتدى الصدر قد انسحب من الإطار التنسيقي في يوليو/ تموز من هذا العام...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.