14 فبراير 2023

كيف تناور الصين لتأمين موطئ قدم جديد في دول مجلس التعاون الخليجي

شبه الجزيرة/دبلوماسية

سافر الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض في أوائل ديسمبر/كانون الأول في زيارة رسمية بدعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وحظيت الزيارة، التي عقدت خلالها قمتان بحضور شي وقادة دول الخليج والقادة العرب، بتغطية إعلامية واسعة.

ونجحت الزيارة في إدخال المملكة إلى دائرة الحلفاء الداخلية للصين. كما ساعدت في بث الثقة لدى قيادات دول مجلس التعاون الخليجي تجاه الرئيس الصيني، لا سيما من خلال إصدار بيان مشترك أقر بمصالحهم المشتركة.

وكانت بكين قد تجنبت حتى الآن القيام بأي دور أمني نشط في غرب آسيا، على عكس منافستها واشنطن. لكن من المرجح أن تؤدي جهودها الأخيرة إلى تعزيز أهمية الصين في المنطقة، وعبر مجموعة من القطاعات الأخرى.

الروابط السعودية الصينية

أطلقت رحلة شي علاقة عمل أوثق بين بكين والرياض. فالمملكة العربية السعودية هي أكبر دولة عربية في الخليج وستشكل حلقة مهمة في مبادرة الحزام والطريق، وهي مشروع بنية تحتية بقيادة الصين يربط آسيا بأوروبا. وتربط الصين بالمملكة شراكة إستراتيجية شاملة منذ عام 2016، لكن من المرجح أن تنمو العلاقات الثنائية الآن أكثر.

خلال الزيارة الرسمية التي قام بها شي، أبرمت الصين أكثر من 40 صفقة مع المملكة العربية السعودية تغطي قطاعات المناخ والتكنولوجيا والطاقة. وصرح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن الاتفاقات "ستساهم في تسريع وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

سابينا صديقي
سابينا صديقي
سابينا صديقي
سابينا صديقي صحفية باكستانية مختصة بالشؤون الخارجية وهي حائزة على شهادة في القانون الدولي. تركز صديقي ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي