روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
قام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في 9 نوفمبر/تشرين الثاني بزيارة غير معلنة إلى سوريا للقاء الرئيس بشار الأسد. وفُسرت الرحلة على أنها إشارة أخرى على أن الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول في العالم العربي مصممة على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، كما اعتُبرت الرحلة دليلًا على اهتمام أبو ظبي الخاص بالتطبيع مع دمشق. زيارة بن زايد آل نهيان هي الأحدث في هذه العلاقة المستجدّة وربما الأهم في سلسلة الاتصالات التي جرت مؤخرًا بين سوريا ودول عربية أخرى. فإلى جانب الإمارات العربية المتحدة، اتخذت كلّ من الأردن ومصر مؤخرًا خطوات لإصلاح العلاقات مع حكومة الأسد.
وأعربت أبو ظبي عن اهتمامها بإعادة العلاقات مع دمشق للمرّة الأولى في العام 2018 بعد إعادة فتح سفارتها. ومنذ ذلك الحين، اعتبر البعض بأن الهدف الأساسي لجهود التطبيع العربية الناشئة مع الأسد يتمثّل في كبح نفوذ إيران المتزايد في سوريا. وبناء على ما تقدّم، أثارت زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا مرة جديدة التكهنات حول مستقبل العلاقات بين طهران ودمشق. ففي حين يؤكد بعض الخبراء الإماراتيين أن التطبيع الإماراتي السوري سيكون له آثار فورية على دور...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.