تحدت قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سنوات من الاضطرابات في أسواق الطاقة وحروب الروايات وجائحة كوفيد-19 لتظهر كمراكز جديدة للاستقرار ليس فقط في المنطقة، ولكن أيضًا في النظام العالمي متعدد الأقطاب الذي يتسم بالتنافس المتزايد. ووجدت أبو ظبي والدوحة والرياض مكانها على خط الصدع بين الشرق والغرب وكذلك بين الشمال والجنوب العالميين. والأهم، أنهم يفعلون ذلك بينما ينحّون جانبًا طموحاتهم الأيديولوجية والاجتماعية والسياسية.

وتحاول دول الخليج العربية أيضًا إعادة تشكيل المنطقة بحسب صورتها الخاصة، مع إعطاء الأولوية للرخاء والاستقرار والتنمية. وبصورة عامة، أدى منحنى التعلم المالي الحاد على مدى العقدين الماضيين، إلى جانب النهج المبتكر في إدارة الدولة المرتكزة على الشبكة، إلى تنصيب قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كــ...