روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
في وقت سابق من هذا الشهر، التقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج. وفي معرض تسليط الضوء على أن أبوظبي هي أقرب شريك خليجي عربي لموسكو، وصف بوتين العلاقات الثنائية بأنها "عامل مهم للاستقرار... على الرغم من كل الصعوبات الموجود في العلاقات الدولية اليوم".
ووسط التصعيد الأخير في الأعمال العدائية والتوترات في أوكرانيا، كانت هناك فورة من الدبلوماسية المكوكية قادتها عدة دول بما في ذلك تركيا وقطر. وانضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إليهما في تقديم خدماتها للمساعدة في تسهيل التسوية السلمية.
ولا تزال نتيجة هذه الجهود غير واضحة، إلا أن أبوظبي مصممة، من خلال هذه المساعي، على الترويج لصورتها كوسيط بناء وفاعل عالمي، بحجة أنها في وضع جيد لتيسير الطريق نحو إنهاء، أو على الأقل إيقاف، الأعمال العدائية في أوكرانيا.
الإمارات على الساحة الدولية
يأتي جزء كبير من دور الإمارات العربية المتحدة الوازن من رئيسها. فقدرة محمد بن زايد على موازنة العلاقات الوثيقة مع موسكو ومع الغرب تُظهر نفوذ الإمارات على المسرح الدولي. ويبدو أن أبوظبي تحاول الآن استخدام هذا النفوذ في أوكرانيا وهذا يساعد في تعزيز وجهة نظر كل من محمد بن زايد نفسه وأبوظبي كلاعبين محايدين ووازنين على مستوى العالم.
ويحظى محمد بن زايد بالكثير من الدعم المحلي بسبب جهوده هذه. واعتبرت وسائل الإعلام الحكومية الإماراتية بأن اجتماع سان بطرسبرج في 11 أكتوبر/ تشرين الأول "أكد" جهود أبوظبي لتعزيز "أسس السلام والاستقرار العالميين." ويعتقد الكثير من الإماراتيين أن رئيس دولتهم...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.