روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
يحظى توجه إيران والسعودية لتطبيع العلاقات بعد الوساطة الصينية بأهمية كبيرة لدى لتركيا. ففي السابق، عندما كانت كل من أنقرة والرياض على خلاف مع طهران، ظهر ما يمكن وصفه بجبهة موحدة، بما يشبه "محورًا سنيًا". لكن عندما توترت العلاقات بين الرياض وأنقرة، لم يحصل مثل هذا التضامن بين إيران وتركيا، اللتين تتنافسان في عدد من الملفات الإقليمية.
وسط هذا المشهد، يمكن تشبيه الصداقة والتنافس بين إيران وتركيا بثورين مربوطين أحدهما بالآخر يدفع الواحد منهما الآخر في اتجاهات معاكسة لكن من دون أن يفقده توازنه. على هذه الخلفية، يمكن القول إنه إذا أنهت إيران، تماشيًا مع المطالب السعودية، حربها على النفوذ في المنطقة مع أن هذا التوقع ليس واقعيًا، ستكون تركيا أحد أبرز المستفيدين.
وبالفعل، لم تتأخر وزارة الخارجية التركية بإصدار بيان هنأت فيه إيران والمملكة العربية السعودية على الاتفاق الذي توصلتا إليه في بكين في 10 مارس/آذار والذي سيتم بموجبه إعادة فتح السفارات بين البلدين في غضون شهرين. وأشارت إلى أن...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.