روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
قد ينذر مصير نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا أكبري، الذي أُعدم بعد قضائه أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان، بتحول في السلطة في إيران. وفي خضم الأسئلة العالقة حول قضية أكبري الذي يحمل الجنسيتين، الإيرانية-البريطانية، علم موقع أمواج.ميديا أن عملية الإعدام لا تنطوي على منافسة بين الفصائل السياسية المتخاصمة فحسب، بل إنها كشفت أيضًا عن انعدام الثقة الشديد داخل المؤسسة الأمنية الإيرانية.
كانت الشكوك حول اعترافات أكبري المزعومة في المستويات العليا للجمهورية الإسلامية عميقة للغاية، كما زعم مصدر مطلع في طهران، أن عملاء جهاز الاستخبارات اضطروا إلى الالتزام بإجراءات شفافية استثنائية. ويأتي ذلك وسط مؤشرات على أن القوى المتشددة ربما تراهن على نزعة التشدد في بريطانيا التي عززها إعدام أكبري لزيادة هيمنتها مع دخول المرشد الأعلى لإيران سنواته الأخيرة.
اشتداد المواجهة بين الفصائل
كان أكبري مساعدًا قديمًا لعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي. كما كان له تاريخ في الخدمة في مؤسسات دفاعية حساسة. ويتخذ المجلس المذكور، الذي يجمع بين القيادة المدنية والعسكرية لإيران، القرارات بشأن القضايا الرئيسية في البلاد. كما أوضحت مصادر مطلعة لموقع أمواج.ميديا، ارتبط اسم أكبري أيضًا...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.