روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
عاد العراق ليشكل من جديد ساحة معركة لإيران والولايات المتحدة مع استمرار الجمود بشأن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى معاقبة الجمهورية الإسلامية على قمعها الاحتجاجات وتعاونها العسكري مع روسيا.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر عراقية متعددة لموقع أمواج.ميديا إلى أن إدارة جو بايدن تناور لاستهداف كل من إيران وروسيا. كما يتعرض رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي تولى منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم من الإطار التنسيقي الشيعي المدعوم من طهران، لضغوط لمواجهة تهريب العملات إلى إيران. وفي غضون ذلك، أُفيد بأن القادة الأكراد يتعرضون بدورهم لضغوط أميركية لتوحيد الصفوف وتسريع جهود تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وليست مناورات الولايات المتحدة لتقويض النفوذ الإيراني جديدة. ومع ذلك، هناك بعض المستجدات في الهجوم الحالي. فقد عاد وجه قديم للظهور في دور جديد لتنسيق المواجهة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.