أثار تحذير إيران لإسرائيل بأنها ستواجه "عقابًا" بسبب الاشتباه في ضلوعها في مقتل كبار القادة الإيرانيين في سوريا رد فعل إسرائيلي واضح: أي عملية تنطلق من إيران ستقابل بعمل داخل إيران. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه "الصارم" لإسرائيل، حيث أُفيد بأن واشنطن تدفع الدول العربية لحث إيران على تهدئة التوترات.

وتأتي الحرب الكلامية المكثفة أيضًا وسط تحذيرات غربية من هجوم "وشيك" على إسرائيل ومؤشرات على تصاعد الحرب النفسية.

وفي وقت متأخر من يوم 10 أبريل/نيسان، نقلت وكالة أنباء إيرانية عن وزير الدفاع الإيراني قوله إن المجال الجوي لطهران سيتم إغلاقه لإجراء "تدريبات عسكرية" مفاجئة. لكن تمّ حذف الخبر بعد أن نقلته وسائل الإعلام الغربية من دون تقديم أي تفسير. وقال أحد المطلعين السياسيين في واشنطن، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ضجة في العاصمة حول احتمال وقوع هجوم على الرغم من تشكيك موظفين حكوميين في صحة هذه الشائعات. وقال المصدر المطلع في هذا السياق:"بدا أنهم أقل انزعاجًا وتساءلوا عما إذا كان هذا مجرد ضجيج لتقليل الضغط على بايدن لخفض المساعدات لإسرائيل"، في إشارة إلى المساعدة الإضافية المتوقفة البالغة 14 مليار دولار لتل أبيب والعالقة في الكونغرس.

قال مصدر دبلوماسي إيراني، مفضلًا حجب اسمه لموقع أمواج.ميديا إنه "يشك في أن أي شخص، باستثناء قلة قليلة، لديه معلومات حقًا" عن "العقاب" على...