روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
أثار السقوط المفاجئ لبشار الأسد عددًا من الأسئلة حول رأي مؤيديه بما جرى وأدوارهم في هذا السياق. أولًا وقبل كل شيء، لعبت روسيا، الحليف الأجنبي الأقوى للحكومة السورية دورًا محوريًا مع تطور الأحداث.
وفقًا لمصدر دبلوماسي إقليمي رفيع المستوى، شكّلت زيارة الأسد الأخيرة إلى موسكو نقطة تحول. فبينما كان الزعيم السوري في روسيا، استولت القوات بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية السنية على حلب بشكل غير متوقع من دون قتال. وأُفيد بأنّ الأسد أعرب عن غضبه تجاه جيشه عند عودته إلى سوريا. وفي لقاءات خاصة، علم موقع أمواج.ميديا أن الأسد انتقد قادة جيشه ووصفهم بالفاسدين وغير الجديرين بالثقة وبأنهم مجموعة من "اللصوص" الذين لا يمكن الاعتماد عليهم. وفي حين وعد فلاديمير بوتين، نظيره السوري، بتقديم المساعدة، اعتبر المصدر الإقليمي الكبير أن هذا الدعم اقتصر على ضمان خروج آمن ليس أكثر. ونظرًا لأن الأسد وزوجته موجودان الآن على ما يبدو في روسيا، فقد تم الوفاء بهذا الوعد على الأقل في الوقت الحالي.
كما قدم المصدر رؤى حول المفاوضات السابقة بشأن سوريا. فقد نوقشت مقترحات الحوار بين المعارضة والحكومة، حيث أدّت تركيا دورًا مهمًا. وأُفيد بأنّ أنقرة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.