نقل الإعلام الرسمي الإيراني أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود سيزور إيران في 17 يونيو/حزيران الجاري لافتتاح سفارة المملكة في طهران. في غضون ذلك، بدا المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي أكثر حذرًا بتصريحه حول المسألة يوم 15 يونيو/حزيران. فعندما سئل عما إذا كانت السفارة السعودية ستفتتح أخيرًا أجاب الناطق الرسمي أن "الإجراءات في ذلك الخصوص" ستتخذ.

سفارة في فندق في طهران؟

كما ذكر موقع أمواج. ميديا سابقًا، كان المسؤولون السعوديون يعملون خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك من فندق فاخر في العاصمة الإيرانية نظرًا لأن السفارة التي تضررت في اقتحام المتظاهرين الإيرانيين عام 2016 لم يتم إصلاحها بالكامل بعد. والجدير بالذكر أن حادثة الاقتحام تلك ساهمت بتعجيل قطع العلاقات بين الرياض وطهران.

من جانبه، قال مصدر سياسي مطلع إنه سيُعاد فتح السفارة السعودية في فندق على نحو مؤقت. ومن غير المتوقع أن يكون المجمع الدبلوماسي للمملكة في طهران جاهزًا للعمل قبل نهاية عام 2023. وفي سياق منفصل، تكهن مصدر إيراني كبير بأن "الافتتاح يمكن أن يتم بشكل رمزي [في السفارة]، حتى لو لم يكن المبنى جاهزًا". وتابع المصدر: "إن مفهوم السفارة يتجاوز المبنى... فحتى لو لم يكن هناك مبنى صالح للعمل، يمكن من الناحية الدبلوماسية أن تكون لديك سفارة وأن ترسل وتتلقى...