الخبر: قال مستشار الشؤون الدبلوماسية للرئيس الإماراتي أنور قرقاش إن أبوظبي "بصدد إرسال سفير إلى طهران." وأكدت مصادر إيرانية مطلعة لموقع أمواج.ميديا أن هناك تحركًا نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد ست سنوات من توتر العلاقات. ومع ذلك، لا توجد زيارة رسمية إيرانية على جدول الأعمال في غياب "دعوة رسمية" ومن دون وجود سفراء لدى الطرفين. ويأتي هذا التحول على خلفية حضور الرئيس الأميركي القمة العربية الأخيرة في السعودية، والمبادرة العربية الإسرائيلية لمواجهة المسيرات والصواريخ الإيرانية.

التفاصيل: صرّح قرقاش في حديث مع الصحفيين في 15 يوليو/تموز قائلًا "حوارنا متواصل" وأوضح أن الإمارات لديها "قلق مستمر من السياسات الإقليمية الإيرانية" بينما تبحث في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

• وصف قرقاش إيران بـ "الجارة" التي تسعى أبوظبي للانخراط معها، مؤكدًا "قناعة كاملة بأن النهج [المناسب] ليس المواجهة، لأن المواجهة ستعقد المشهد الإقليمي برمته."
  
  
• وفيما رفض فكرة "الناتو العربي" معتبرًا أنها لا تتعدى المفهوم "النظري،" قال قرقاش إن الإمارات يمكن أن تكون جزءًا من الترتيبات لمواجهة "المسيرات والصواريخ" التي لا تستهدف دولة ثالثة، في إشارة مستترة إلى إيران.

وكانت الإمارات قد خفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران عام 2016. وجاءت هذه الخطوة تضامنا مع المملكة العربية السعودية التي قطعت العلاقات مع الجمهورية الإسلامية بعد أن خرّب محتجون إيرانيون منشآتها الدبلوماسية بسبب إعدام رجل دين شيعي سعودي معارض...