تنتظر العلاقات بين إيران والسعودية انفراجة نوعية حيث من المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الإيراني إلى المملكة. وإذا تمت هذه الزيارة كما هو مقرر، فستأتي بعد شهرين بالضبط من الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إلى طهران.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه وسائل إعلام رسمية إيرانية إن المملكة أعادت رسميًا فتح سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد. مع ذلك، يبدو أن المسؤولين السعوديين يواصلون العمل من الفنادق الفاخرة في ظل التقدم البطيء في تجهيز المجمعات الدبلوماسية التي اقتحمها المتظاهرون الإيرانيون عام 2016.

وبعد مضي ثلاثة أشهر على الموعد النهائي الذي كان مقررًا في مايو/أيار لإعادة فتح السفارات بموجب الاتفاق الذي تم بوساطة صينية بين الجانبين، لم يتم تعيين أي سفراء. والأهم من ذلك، علم موقع أمواج.ميديا أيضًا أن الرياض ليست لديها نية للحصول على "إعفاءات" من العقوبات الأميركية، ما يشير إلى أن...