روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
في أعقاب التقدم البطيء الذي تلا الاتفاق السعودي الإيراني، الذي تم بواسطة صينية في مارس/آذار لتطبيع العلاقات بين البلدين، يبدو أن الطرفين بدآ يحثان الخطى لرفع مستوى مشاركتهما. ففي 11 نوفمبر/تشرين الثاني، التقى الرئيس إبراهيم رئيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود للمرة الأولى. وعقدت الجلسة في الرياض، على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي حول غزة. وبعد أسابيع فقط، تحديدًا في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، تواصل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية بشكل مباشر مع وزير الدفاع السعودي عبر الهاتف.
وتأتي المحادثات المكثفة بشكل خاص وسط الحرب بين حماس وإسرائيل. وبالفعل، ظهرت تقارير تفيد بأن المملكة عرضت الاستثمار إذا منعت الجمهورية الإسلامية حلفاءها الإقليميين من توسيع الحرب في غزة. لكن مصادر عربية وإيرانية وسعودية مطلعة على العلاقات بين الرياض وطهران شككت بالتقارير حول تقديم المملكة عرض جديد للاستثمار، خاصة في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.