بعد محادثات سرية في الصين في وقت سابق من هذا الشهر أسفرت عن اتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات، كشف مساعد رئاسي إيراني أن العاهل السعودي دعا الرئيس الإيراني إلى "زيارة رسمية"، معربًا عن رغبته في "تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والإقليمية". وكشف المصدر الإيراني الذي قال إن إبراهيم رئيسي "رحب بهذه الدعوة" كونها جاءت برسالة، أن الرئيس "شدد على استعداد إيران بدورها لتعزيز التعاون".

وعلى الرغم من أن الزيارة قد تؤدي إلى قفزة إلى الأمام في العلاقات الثنائية، لا تزال هناك أسئلة حول ما إذا كان رئيسي قد قبل الدعوة أم لا، بالإضافة إلى جدول الأعمال المحتمل وشكل وتوقيت الزيارة المقترحة. ويبقى أنه بغض النظر عن تلك التساؤلات، تشير حقيقة أن مثل هذه الزيارة قيد المناقشة إلى الديناميات المتغيرة بين الرياض وطهران.

هل قُبلت الدعوة؟

ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الدعوة السعودية قد قُبلت أم لا، قال مصدر إيراني مطلع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لا أعرف، لكن لو لم يقبل رئيسي، لما كشف...