بعد توقف دام سبعة أشهر، استأنف الخصمان اللدودان الإقليميان، إيران والسعودية في 21 أبريل/نيسان حوارهما الثنائي في بغداد برعاية الحكومة العراقية.

وعاد الجانبان إلى طاولة المفاوضات في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي في مطار بغداد الدولي، وهو نفس المكان الذي شهد انعقاد الجولة السابقة من المحادثات في سبتمبر/أيلول 2021. وكان من المفترض أن يُعقد الاجتماع في وقت سابق، لكن إيران طلبت تعليقًا مؤقتًا الشهر الماضي بعد إعدام المملكة 40 ناشطًا شيعيًا في 12 مارس/آذار المنصرم.

الموافقة على أعضاء الوفدين المشاركَين من أعلى الهرم في كل من البلدين

علم موقع أمواج.ميديا أن الممثلين الإيرانيين والسعوديين عُينوا واعتُمدوا مباشرة من قبل القيادتين المعنيتين، ما يشير إلى أن المحادثات تمثل أولوية قصوى في كلتا العاصمتين.

ونشر موقع نور نيوز التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في 23 أبريل/نيسان صورة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وهو يتوسط رئيسَي الوفدين الإيراني والسعودي.

وترأس الفريق السعودي رئيس المخابرات العامة خالد الحميدان. أما الفريق الإيراني...