أدى تسديد العراق لجزء من ديونه لإيران إلى ظهور تكهنات بمنح الولايات المتحدة الضوء الأخضر للتحويلات المباشرة إلى النظام المصرفي الإيراني. وقد اكتسب مثل هذا الحديث قوة بعد إعلان المرشد الأعلى لإيران أنه "لا خطب" في إبرام صفقة لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني. وبالفعل، تأتي تصريحات آية الله علي خامنئي في أعقاب زيارة سلطان عمان الأخيرة إلى طهران، وهو محاور معروف بين إيران والولايات المتحدة، واتصال بين رئيسَي فرنسا وإيران.

لكن عددًا من المصادر العربية والإيرانية نفى إعطاء الإدارة الأميركية موافقة استثنائية تسمح بإجراء تحويلات مالية مباشرة إلى إيران. وقال مصدر إيراني كبير، شريطة عدم الكشف عن هويته لموقع أمواج.ميديا إن الديون التي سيسدها العراق لإيران والبالغة نحو 2.5 مليار يورو ستُستخدم في نفقات الحج وقد تم إرسالها بالفعل إلى حسابات في تركمانستان. كما ستستخدم طهران هذه الأموال لاستيراد الغذاء والدواء. وبحسب المصدر الكبير، لا توجد خطط لنقل أية أموال إلى إيران.

وأوضح مصدر عربي بشكل منفصل، تحدث أيضًا إلى موقع أمواج.ميديا شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه تم حتى الآن صرف أصول إيرانية مجمدة تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار يورو...