ركزت رحلة محمد شياع السوداني الأولى إلى إيران منذ توليه منصب رئيس الوزراء العراقي الجديد على عدة قضايا. من ناحية، سعى إلى إثارة مسألة هجمات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني المتكررة على جماعات المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في كردستان العراق. ومع ذلك، لا يبدو أن بوادر حل تلوح في الأفق في هذا السياق. كما فشل السوداني على ما يبدو في حل مسألة قطع السلطات الإيرانية المتكرر لمياه الأنهار التي تتدفق إلى العراق.

وتجدر الإشارة كذلك إلى أنه إلى جانب الاجتماع بالقيادة الإيرانية، استغل رئيس الوزراء العراقي رحلة 29 نوفمبر/ تشرين الثاني ليقوم بزيارة دينية إلى مدينة مشهد شمال شرق البلاد، حيث زار مرقد علي بن موسى الرضا، الإمام الشيعي الثامن.

مهمة لتحريك الحوار

قال مسؤول إيراني كبير، شريطة عدم الكشف عن هويته لموقع أمواج.ميديا إن اجتماعات السوداني كانت "ممتازة"، مؤكدًا أن للعراق " أهمية كبيرة لا مثيل لها...