ملاحظة المحرر: علم موقع أمواج.ميديا باختطاف تسوركوف في مايو/أيار. لكن احترامًا منه لرغبة عائلتها الواضحة، امتنعنا عن تغطية القضية، وقد تم اتخاذ قرار نشر هذا المحتوى فقط بعد اعتراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي العلني بعملية الاختطاف.

قالت إليزابيث تسوركوف، الطالبة في السياسات المقارنة، إنها أمضت السنوات الماضية تراقب التيار الصدري، كما يقول أشخاص على دراية بأبحاث الدكتوراه التي تجريها. وحرصًا على إجراء عملها الميداني على الأرض، سافرت تسوركوف بانتظام إلى العراق. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت مؤسستها، جامعة برينستون قد وافقت على هذه الرحلات. خارج العراق، زارت أيضًا لبنان بشكل خاص، موضوع دراسة مقارنة تجريها.

 ولعل ما يجعل من تعرض تسوركوف للاختطاف في بغداد في مارس/آذار أمرًا بالغ الأهمية هو خلفية عائلتها. فتسوركوف تحمل الجنسيتين الإسرائيلية الروسية كونها ابنة لمهاجرَين روسيين إلى إسرائيل، وكانت تدرك أن العراق ولبنان ليسا مكانين مضيافين للإسرائيليين. في الواقع، يُمنع الإسرائيليون من دخول البلدين. بل إن السلطات في بيروت تمنع...