بعد تصاعد حدة التوتر بشأن تصدير الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا، اجتمع المسؤولون الإيرانيون والأوكرانيون في الأشهر الأخيرة في عمان. وأكدت مصادر إيرانية وإقليمية، طلبت عدم الكشف عن هويتها لموقع أمواج.ميديا أنه تم عقد اجتماع واحد على الأقل حتى الآن. وعلى الرغم من أن مصادر مطلعة تشير إلى وجود دوافع قوية ومتبادلة لإحراز تقدم، فإن مستقبل الحوار لا يبدو مضمونًا.

الخلفية في هذا السياق هي أن العزلة الغربية لروسيا بسبب حرب أوكرانيا أجبرت الرئيس فلاديمير بوتين على اللجوء بشكل متزايد إلى إيران للحصول على طائرات مسيرة. وكان التعاون العسكري غير المتوقع بمثابة عامل تغيير للعبة في العلاقة بين موسكو وطهران التي لطالما شابها انعدام ثقة أدى إلى تأجيل التعاون الاستراتيجي الحقيقي. وفي مثال مذهل على التحول الحالي، قد تتسلم الجمهورية الإسلامية  قريبًا أنظمة الأسلحة التقليدية الروسية بما في ذلك مقاتلات سو 35 التي من شأنها أن تعقد بشكل خطير "جميع الخيارات المطروحة على الطاولة" من الولايات المتحدة ضد إيران.

لكن توسيع التعاون العسكري مع روسيا يرتب أيضًا آثارًا مضاعفة أوسع قد تحول هذا المسعى إلى مسؤولية تتحملها إيران وحدها. وبالفعل، علم أمواج.ميديا أن هناك مؤشرات على أن التقدم في المحادثات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 يمكن ربطه...